برنامج إذاعي مميز يسلط الضوء على شريحة ذوي الاحتياجات الإضافية المعاقين، يتضمن فقرات متنوعة من تلاوة القرآن الكريم، وحديث شريف، وكلمة مؤثرة، وفقرة استعراضية مغناة.
### مقدمة البرنامج الإذاعي
**بسم الله الرحمن الرحيم**
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهلاً وسهلاً بكم في برنامجنا الإذاعي الخاص الذي نخصصه اليوم للحديث عن شريحة غالية على قلوبنا، شريحة ذوي الاحتياجات الإضافية المعاقين. هؤلاء الأبطال الذين يواجهون التحديات بصبر وإرادة، ويثبتون لنا كل يوم أن الإعاقة ليست نهاية الطريق، بل بداية رحلة مليئة بالأمل والتحدي.
أذني لا تسمع ولكن هنا قلبي يسمع وينظر وبه عزمي، كل إنسان في هذه الحياة له احتياجات خاصة، أنا أحبك كما أنت. لا توجد إعاقة مع الإرادة.
يقال عني معاق ولم تعق عزماتي أرى الحياة أمامي غريبة عن حياتي. مهما تكن احتياجاتك فأنت متميز.
ذو الاحتياجات الخاصة إنسان كسائر البشر له إحساسه وكيانه وتفكيره بل بسبب معاناته ممكن أن يكون أكثر إحساساً.
ذو الاحتياجات الخاصة إنسان طموح كسائر البشر لا يحب الهزيمة ولا يحب نظرات العطف والشفقة.
ذو الاحتياجات الخاصة يحتاج إلى من يفهمه ويمدّ له يد العون ويفتح له الباب على مصراعيه. أنا مميز وإعاقتي ليست موتي من الحياة.
قال تعالى :"إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب" بهذه الآية الكريمة نبدأ برنامجنا، لنستمع إلى تلاوة عطرة من الذكر الحكيم يتلوها على مسامعنا الطالب/ الطالبة ( )
كانت تلك تلاوة مباركة من القرآن الكريم، نسأل الله أن ينير بها قلوبنا ويثبتنا على طريق الحق.
اما الآن ننتقل بكم إلى حديقة المصطفى صلى الله عليه وسلم لنقطف لكم زهرة ومع الحديث الشرير والطالبة()
هذا الحديث الشريف نؤكد أن القيمة الحقيقية للإنسان تكمن في قلبه وعمله، وليس في مظهره الخارجي.حديث نبوي شريف يذكرنا بأن الله ينظر إلى قلوبنا وأعمالنا، فلنحرص على أن تكون قلوبنا مليئة بالحب والرحمة.
نبقى الان مع نبذة عن ذوي الاحتياجات الإضافية من هم وماهي انواع الإعاقة وماهي حقوقهم، ومع الطالبة/
أحبتي، إن شريحة ذوي الاحتياجات الإضافية المعاقين هي شريحة تمتلك إرادة وتصميم وطاقة إيجابية لا حدود لها. هؤلاء الأبطال يواجهون التحديات بروح عالية، ويثبتون لنا أن الإعاقة ليست عائقاً أمام تحقيق الأحلام والطموحات. إنهم بحاجة إلى دعمنا المادي والنفسي والمعنوي، وليس من باب العطف والشفقة، بل من باب الواجب والمسؤولية المجتمعية. علينا أن نعمل جميعاً على توفير بيئة مناسبة لهم، تتيح لهم الفرص المتساوية في التعليم والصحة والرعاية، وأن نزيل أي حواجز تعيق اندماجهم في المجتمع وننتقل بكم إلى كلمة الصباح تقدمها لكم الطالبة:
والآن مع فقرة استعراضية مغناة تؤديها فرقة الزهرات بعنوان "أنا المعاق"، وهي أغنية مؤثرة تعبر عن مشاعر وأحلام ذوي الاحتياجات الإضافية المعاقين.
كانت فقرة رائعة ومؤثرة، شكراً لفرقة الزهرات على هذا الأداء الجميل.
دائمًا ما نشاهد أو نسمع في حياتنا اليومية عن أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة رفضوا الاستسلام للإعاقة وتخطوا العجز وتحدوا الصعوبات ليصلوا إلى أهدافهم ويحققوا إنجازاتٍ يعجز عنها حتى الأشخاص الذين يتمتعون بأكبر القدرات. اما الآن نترككم مع نصائح وتوصيات للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة والطالبة/
**"لا تيأسن إذا ما عاقك القدرُ
فالروح تسمو وإن عاقت بها الصورُ
إن المعاق هو العقل الذي غفلَ
عن نور علمٍ وعن أخلاقه انحسرُ"**
اما الآن ننتقل وأياكم إلى فقرة شعرية تعبر عن قوة وإرادة ذوي الاحتياجات الإضافية المعاقين تلقيها الطالبة :
شكراً للطالبة على هذا الالقاء المتميز كانت تلك أبيات شعرية معبرة.
إنّ ذوي الاحتياجات الإضافية أو الخاصة هم مجموعة من الأشخاص الذين يستطيعون ممارسة حياتهم بشكلٍ طبيعي لكن بمساعدة من حولهم لهم، فهم أُناسٌ مثلنا تماماً ولكن الله سبحانه وتعالى خصَّهم بخصائل ومواهب فريدة، وننتقل وأياكم إلى فقرة رسائل هامة من ذوي الاحتياجات الإضافية المعاقين للمجتمع ترسلها نيابة عنهم الطالبة/
ليس لدي إعاقة، لدي هدية! قد يراها الآخرون إعاقة، لكنني أراها بمثابة تحد، هذا التحدي هدية لأنني يجب أن أصبح أقوى للتغلب عليه، وأكثر ذكاء لمعرفة كيفية استخدامه.
نجاحك وسعادتك يكمن فيك، اعقد العزم على أن تبقى سعيدًا وستكون شخصًا لا يُقهر ضد الصعوبات.
لا يمكنني تغيير اتجاه الريح، لكن يمكنني ضبط أشرعتي للوصول دائمًا إلى وجهتي
نتمنى أن نكون قد وفقنا في تقديم برنامج يليق بأبطالنا من ذوي الاحتياجات الإضافية المعاقين. شكراً لكم على حسن الاستماع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
#ذوي_الاحتياجات_الإضافية#الإعاقة #أبطال_الإرادة#برنامج_إذاعي #دعم_المعاقين #قعطبة #مدرسة_الشهيد_ابراهيم_الحمدي