قبرص- خاص
اختتمت اليوم ورشة عمل دولية حول تعزيز الدعم المقدم في مجال الأدلة الجنائية للتحقيقات المرتبطة بالإرهاب الكيميائي، وذلك في العاصمة القبرصية بمشاركة عدة دول، بما في ذلك اليمن.
شهدت الورشة، التي عقدت على مدار ثلاثة أيام، للفترة من 16-18 يوليو الجاري، نقاشات مثمرة حول مختلف جوانب مكافحة الإرهاب الكيميائي، بما في ذلك:
* التهديدات والتحديات: ناقش المشاركون التهديدات المتزايدة التي يشكلها الإرهاب الكيميائي على الأمن الدولي، والتحديات التي تواجهها الدول في مكافحته.
* الاحتياجات والقدرات: تم تقييم احتياجات الدول من حيث القدرات البشرية والفنية والمادية لمكافحة الإرهاب الكيميائي، وتم تحديد المجالات التي تتطلب تعزيزاً.
* دور الجهات الفاعلة: ناقش المشاركون دور مختلف الجهات الفاعلة في مكافحة الإرهاب الكيميائي، بما في ذلك المحققون والمختبرات والمدعين العامين.
* الإجراءات والممارسات: تم استعراض أفضل الممارسات والإجراءات المتبعة في التحقيقات الجنائية المرتبطة بالإرهاب الكيميائي.
* الأطر القانونية: ناقش المشاركون الأطر القانونية الدولية والوطنية المتعلقة بمكافحة الإرهاب الكيميائي.
* التعاون الدولي: تم التأكيد على أهمية التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب الكيميائي، وتم بحث سبل تعزيز التنسيق بين الدول.
المخرجات:
نتجت عن الورشة عدد من المخرجات الهامة، وتم تقديم توصيات إلى الدول والمنظمات الدولية لتعزيز قدراتها في مكافحة الإرهاب الكيميائي.
المشاركة اليمنية:
مثّل اليمن في الورشة العميد الركن عبدالرحمن باحميش، مدير عام الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية. وشارك بفاعلية في مختلف فعاليات الورشة، وقدم عرضاً عن دور المحققين ومسؤوليتهم في مكافحة الإرهاب الكيميائي.
أهمية الورشة:
تكتسب هذه الورشة أهمية كبيرة في ظل التزايد المتنامي لخطر الإرهاب الكيميائي. وتوفر منصة هامة لتبادل الخبرات والتعاون بين الدول لتعزيز قدراتها في مكافحة هذا الخطر العالمي.
ختام الورشة:
شهد اليوم الختامي للورشة تنفيذ عدة فعاليات، والتدريب على الأجهزة وتوزيع الشهادات على المشاركين.
______________
كلمات مفتاحية:
* الإرهاب الكيميائي
* الأدلة الجنائية
* مكافحة الإرهاب
* التعاون الدولي
* اليمن