JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

وداعاً يا عبد الإله: رحلة جديدة نحو العلم والمعرفة




وداع مؤثر للشاب الخلوق الدكتور عبد الإله محمد الصراري الذي يغادرنا لاستكمال دراسته في باكستان، بعد قضاء فترة إجازة قصيرة معنا. نتمنى له كل التوفيق والنجاح في مشواره العلمي.






وداعاً للشاب الخلوق والجار العزيز، الدكتور عبد الإله محمد الصراري، الذي غادرنا اليوم متوجهاً إلى مدينة عدن، ومنها إلى دولة باكستان لاستكمال مشواره العلمي في كلية الطب بمدينة لاهور، تخصص الطب البشري. بعد خمس سنوات من التحصيل العلمي، قضى معنا شهراً كفترة استراحة محارب، كانت كلمح البصر، سعدنا خلالها بالجلوس معك.


هكذا هي الحياة، محطات نتوقف فيها ثم نغادر، محطة فرح عند اللقاء ومحطة حزن عند الفراق. نجتمع لنفترق، ونودع لنلتقي، ونرحل لنعود. إبتسامة فرح عند اللقاء ودمعة حزن عند الفراق. تظل الذكرى عالقة في الأذهان، لا يمكن لدموع الحزن أن تمحوها أو لغبار الزمن أن يطمسها.


كانت أياماً جميلة قضيناها معك، أيها الشاب الجميل والخلوق. حان موعد رحيل النورس المهاجر ليستقر على شاطئ العلم والمعرفة. وداعاً أيها النبيل، وأتمنى لك كل التوفيق والنجاح في حياتك العلمية والعملية، والتفوق في تحصيلك العلمي، والحصول على أعلى الدرجات، وتحقيق كل أهدافك وما تصبو إليه.


لك خالص ودي واحترامي، وفائق شكري وتقديري. لروحك الجميلة السلام، ودامت سعادتك. على الحب التقينا، وعلى الود نفترق.


أخوك وجارك:

ناصر أحمد حسين - قعطبة

الأربعاء الموافق ١٧ /٥ / ٢٠٢٤م


--------------------------------------------------------------------


**كلمات مفتاحية:** وداع، عبد الإله محمد الصراري، باكستان، لاهور، كلية الطب، تحصيل علمي، نجاح، تفوق، ذكريات، محطات الحياة، لقاء وفراق.

author-img

مدونة خبير مسرح الجريمة-ناصر احمد حسين

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة