فيما يلي قصة الخادمة المقتولة التي سلطت الضوء على قضية تشغيل القواصر في العمل بالمنازل بسبب الفقر الشديد، واستغلال هذه الفتيات نفسياً وجسدياً:
الخادمة التي قتلها مديرها الثري
في أحد الأيام استيقظ السكان على خبرٍ مفاده العثور على جثة فتاة صغيرة تبلغ من العمر 16 سنة ملقاة في قناة ري، على الفور توجهت الاتهامات نحو مديرها الثري، أسهمت تلك الجريمة على تسليط الضوء حول قضية تعرض الخادمات تحت السن القانوني للظلم والاعتداء النفسي والجسدي.
حيث أفادت الشرطة بأن الجثة تعود لفتاة تبلغ من العمر 16 سنة تعمل كخادمة في البيوت توفيت في ظروف غامضة، وأظهرت التحقيقات أنها كانت تعمل في كنف عائلة ثرية منذ ثمانية أشهر قبل العثور عليها مقتولة ومرمية في قناة الري في يناير من العام الحالي.
وجد الطبيب علامات تدل على آثار ضرب على الرأس بأداة مطبخ، على الفور تم إحضار رب العمل وامرأتان للتحقيق في ملابسات القضية، أفاد والد الفتاة في حديثٍ له (لن استسلم ولن نتركهم يعيشون بسلام، أريدهم أن يدفعون الثمن)، كانت الخادمة تعمل براتب شهري يعادل 28 دولار أمريكي.
في الحقيقة يلجأ معظم السكان في توظيف أولادهم عند العوائل الثرية كخدام بأجرٍ زهيد كوسيلة انتشالهم من الفقر، لكنهم يتغاضون عن فكرة تعرض الفتيات في هذا السن للاستغلال الجسدي والعنف، يعود ذلك لثقافة المتدنية والفقر الشديد في المنطقة.
انتشرت مثل تلك الأحداث في جميع أنحاء المنطقة، حيث ذكرت بعض وسائل الإعلام عن قيام قاضٍ بسجن زوجته بتهمة تعذيب الخادمة التي تبلغ من العمر 10 سنوات، وفي قصة أخرى اتهمت مذيعة تلفزيونية مشهورة بحجز خادمتها المراهقة بالقوة. [1]
المراجع
1-قصص بوليسية قصيرة غامضة مشوقة https://www.almrsal.com/post/1424153