**الله عليك يا تعز قبلة الأحرار وموطن الحرية ، ولا عزاءَ للعبيدِ ممنْ ارتضوا الذلَّ والهوانَ، فعلاً هنا لا سيّدَ إلا الشعبَ.**
**ما أجملَ هذهِ العبارةِ التي تُلامسُ القلبَ وتجعلكَ تشعرُ بالنشوةِ والفخرِ والعزةِ، وتُحتقرُ أولئكَ الذينَ خلقهمُ اللهُ أحرارًا وارتضوا أنْ يكونوا عبيدًا لمخلوقٍ مثلهمْ، واسقطوا معيارَ الأفضليةِ والكرامةِ الذي وضعهُ اللهُ تعالى (إنْ أكرمكمْ عندَ اللهِ أتقاكمْ).**
**صدقَ منْ سماكَ تعزَ العزَّ.**
** تعز، مدينةُ العزِّ والصمودِ، رافعةً رايةَ الحريةِ والكرامةِ، مُخلدةً تضحياتِ أبطالِها، وواعدةً بمستقبلٍ مشرقٍ يُبنى على دماءِ الشهداءِ.**
**يا تعز، يا قبلةَ الأحرارِ وموطنَ الحريةِ،**
**أنتِ مدينةُ العزِّ والصمودِ، أنتِ رمزُ الثورةِ والنضالِ، أنتِ منارةُ الأملِ للمُضطهدينَ والمقهورينَ في كلِّ أنحاءِ العالمِ.**
**لقدْ قدمتْ تعزُ تضحياتٍ جسامًا في سبيلِ الحريةِ، سقطَ فيها آلافُ الشهداءِ، وبذلَ أبناءُها دماءَهمْ رخيصةً في سبيلِ الدفاعِ عنْ كرامتهمْ وكرامةِ شعبِهمْ.**
**لكنْ لمْ تُثنِ تعزُ هذهِ التضحياتُ عنْ مواصلةِ النضالِ، فبقيت رمزًا للثورةِ والصمودِ، ومصدرَ إلهامٍ لكلِّ منْ يُناضلُ في سبيلِ الحريةِ والعدالةِ.**