من هابيل إلى قاتل اليوم: رحلة العنف عبر العصور
يغوص هذا المقال في تفاصيل أول جريمة قتل شهدتها البشرية، مقتل قابيل على يد أخيه هابيل، من منظور جنائيّ مُحكم، نُسلّط الضوء على مسرح الجريمة والزمن، والوسيلة، المستخدمة، والأسلوب المُتبع، ونستخرج الدروس المستفادة من هذا الحدث المأساويّ.
## مقدمة:
في فجر التاريخ، سُجلت أول جريمة قتلٍ على يدِ إنسان لآخر.
فمن هو القاتل؟ ومن هو الضحية؟ ما هي دوافع الجريمة؟ وكيف حدثت؟
يُجيبُ هذا المقال على هذهِ الأسئلة، ويُقدّمُ تحليلاً جنائيّاً مُفصّلاً لأول جريمة قتلٍ في تاريخ البشرية.
## مسرح الجريمة:
لم تُحدّد النصوص الدينية موقعاً دقيقاً، ولكن يُرجّح أن الجريمة حدثت في مكان مفتوح، ويرجح إنه كان بالقرب من عدن🇾🇪.
وهناك رواية تاريخية تحدد مسرح الجريمة حصلت عليها ضمن دراسة علمية متكاملة تتحدث عن جزيرة سقطرى وتثبت الدراسة أن سقطرى جزء من الجغرافيا اليمنية انفصل هذا الجزء بأمر من الله سبحانه وتعالي بعد واقعة قتل هابيل أخاه قابيل، وهذا الجزء هو مسرح الجريمة الذي قام هابيل بقتل أخاه قابيل فيه وعاقبه الله بفصل هذا الجزء من الأرض وإرساله الى مسافة بعيدة من اليابسة، وقد قمت باقتباس الجزء الذي يشير إلى مسرح الجريمة التي نحن بصدد الحديث عنها.
_______________________
**ـ الرواية التاريخية:
ـ كانت سقطرى جزء من جغرافيا ساحل مشرق اليمن ، ولازال موضعها معلوم بفجوة ما يسمى بخليج القمر الذي يمتد من راس فرتك غرباً إلى راس صرفيت شرقاً ، ويظهر موضع جزيرة سقطرى بشكل هلالي مما جعل اليمنيون المتأخرون يطلقون عليه اسم خليج القمر...
ـ وتذكر الرواية ان الخلاف نشب بين ولدي آدم عليه الصلاة والسلام بموضع سقطرى قبل إنفصالها عن البر اليمني🇾🇪
وبذلك الموضع قتل هابيل اخاه قابيل ، وليس كما تزعم الرواية التوراتية التي تمثل بها علماء المسلمين دون روِيَّة التي تزعم إفترى إن قابيل هو من قتل اخاه هابيل..؟ ، والصواب حسب ماجاء بمخطوطات اليمن ان هابيل هو الذي قتل اخاه قابيل ، ولا زالت العرب يصفون من فقد عقلة او ارتكب جرم شنيع ينعتونه "بالأهبل" و "الهبيلة" و "المهبول" وللجمع "هبالة" و "مهابيل" وقد اشتقت العرب كل تلك الصفات الذميمة من اسم هابيل الذي قام بقتل اخيه قابيل.
بينما اشتقت العرب من اسم قابيل كل امر حسن ، "فيقولون ربنا تقبَّل منا" و "استقبل القبلة" و "القبيلة" و "القبائل" و "مقبول" ومقبولين" و "تقبَّل الله منكم" و "التقبيل"......
ـ وتذكر الرواية اليمنية انهُ بعد ان قتل هابيل اخاه قابيل ، ندم على سوء فعله ، وحمل اخيه على كتفيه ، فهبط جبريل عليه الصلاة والسلام واقتطع ما يعرف اليوم بسقطرى ودفعها نحو 350 كم داخل مياة المحيط ، وقد تم فصل سقطرى ودفعها نحو عرض المحيط في طرفة عين ، مما جعل هابيل لم يشعر بذلك ، يقول بن شهاب ، "إنها رحمة الله جل وعلاء بآدم وحواء عليهما السلام ، ان لا يروا ابنهما مقتول بين يدي اخيه ، فحبس هابيل في جزيرة بعرض البحر مع جثمان اخيه...."
ـ اما هابيل فقد ظل مسافراً وفي ظنه انهُ في طريقة إلى ابيه و أُمه ، وإذا بهِ على حافة ساحلٍ بحري ، فظن انهُ قد ضل الطريق ، فذهب نحو الإتجاه الآخر ، فكان البحر في إنتظارة ، وعلى ذلك النحو بكل الإتجاهات ، فعلم انهُ قد حُبس داخل البحر ، فأرسل الله لهُ غرابان ، مات أحدهما فقام الآخر بدفنه ، فقال هابيل {أعجزت ان اكون مثل هذا الغراب} ، وبعد ان دفن اخيه ، ظهر له ان أشجار صغيرة كانت تنبت من خلال قطرات دم اخيه عندما كان يحملة ، فذهب إلى جداول الماء العذب بالجزيرة وجاء بماء فأسقاء بهِ تلك الاشجار الصغيرة ، فذبلت وماتت ، فذهب وجاء بماء مالح من البحر ، فذبلت الاشجار التي ارواها بالماء الملح ، وعندها قام بجرح يدة ثم جعل يقطر من دمه على تلك الاشجار فكانت تنمو بشكل سريع ، وظل على ذلك الحال يجرح يدة ويقطر على تلك الشجيرات فنمت وتفرعت ، ومن خلال ذلك جاء اسمها "شجرة دم الأخوين".
ـ وعندما شعر هابيل بإقتراب اجله اعتكف بجوار قبر اخية تحت ظل احدى اشجار دم الاخوين ومات دون ان يدركة احد..
ـ اما آدم وحواء عليهما السلام ، فقد اخبرتهما الملائكة بأمر أبنيهما ، بعد ان شعر آدم وحواء بطول غيابهما.
ـ ومن خلال جنحة القتل الإولى بالأرض جاء اسم سقطرى بلسان العرب اليمانيون القدماء ، وهو تحوير لـ أسم "قطرة سوء".
______________________
## زمن الجريمة:
لم تُحدّدْ النصوصُ الدينيةُ أيضًا تاريخًا دقيقًا لوقوعِ الجريمةِ. لكنْ يُعتقدُ أنّها حدثتْ في وقتٍ مبكرٍ جدّاً من تاريخِ البشرية.
## أداة الجريمة:
لم تُحدّدْ النصوصُ الدينيةُ أداةَ الجريمةِ بشكلٍ قاطع. لكنْ تشيرُ بعضُ الرواياتِ إلى أنّ هابيل قدْ استخدمَ حجراً أو عصا لقتلِ أخيه.
## أسلوب الجريمة:
يُعتقد أن هابيلَ قدْ خطّطَ لقتلِ أخيهِ مُسبقا، حيثُ اختارَ مكاناً منعزلاً ونفّذَ جريمته. كما يُمكن الاستدلال من النصوص القرانية على أنّ قابيلَ قدْ شعرَ بالغيرةِ والحسدِ من أخيهِ، ممّا دفعَهُ إلى ارتكاب الجريمة.
## تحليلٌ جنائيٌّ مُفصّل:
**الدافع:** الغيرةُ والحسدُ هما الدافعانِ الرئيسيانِ لارتكابِ هابيلٍ للجريمةِ. فقدْ كانَ يغارُ من أخيهِ قابيلَ على تقرّبهِ من اللهِ وعلى بركتهِ.
**الفرصة:** أتيحتْ لهابيلِ الفرصة لقتلِ أخيهِ عندما كانا وحيدَينِ.
**الآثار:** بعدَ ارتكابِ الجريمةِ، شعرَ هابيلُ بالندمِ والخوفِ. حاولَ إنكارَ فعلتهِ عندما سألهُ اللهُ عن قابيلٍ، لكنْ سرعانَ ما اعترفَ بجريمتهِ.
## تفاصيل إضافية حول جريمة قتل قابيل:
1. مسرح الجريمة وزمنها والظروف المحيطة:**
**الظروف المحيطة:** لا توجد معلوماتٌ دقيقةٌ عن زمن الجريمة والظروفِ المحيطةِ بمسرحِ الجريمةِ.
**الشهود:** لم يكنْ هناك شهودٌ على الجريمةِ، سوى هابيلَ نفسهِ.
2. تحليل سلوك هابيل:**
**الدوافع:**
**الغيرة والحسد:** يُعتقدُ أنّ الغيرةَ والحسدَ هما الدافعانِ الرئيسيانِ لارتكابِ هابيلٍ للجريمةِ. فقدْ كانَ يغارُ من أخيهِ قابيلَ على تقرّبهِ من اللهِ وعلى بركتهِ.
**الاسباب:** بالإضافة إلى ما ذكر من دوافع كان هناك أيضاً سبب وهو: بعد هبوط ادم وحواء للأرض لغرض الاستقرار بها وتعميرها، كانت حواء تنجب في كل ولادة تؤم ولد وبنت، ومن أجل بقاء الجنس البشري وتكاثره شرع الله أمر الهي نُسخ في ما بعد يقضي بزواج الولد من البطن الأول بالبنت من البطن الثاني وزواج الولد من البطن الثاني بالبنت من البطن الأول، وكانت البنت تؤم هابيل أجمل من تؤم قابيل، وهذا الأمر أدى إلى حدوث خلاف بين قابيل وهابيل، ويرجح إنه أيضاً من أسباب الحسد والكراهية لدى هابيل لأخيه هابيل.
**الشعورُ بالظلمِ:** قدْ يكونُ هابيل قدْ شعرَ بالظلم عندما تقبّلَ اللهُ قربانَ قابيلِ ولمْ يتقبّلْ قربانهُ.
**الكراهية:** قدْ يكونُ هابيلُ قدْ كرهَ أخاهُ قابيلَ بسببِ صفاتهِ الصالحةِ وتقواهِ.
**سلوكه قبل الجريمة:**
**التخطيط:** يُعتقدُ أنّ هابيلَ قدْ خطّطَ لقتلِ أخيهِ مُسبقًا، حيثُ اختارَ مكانًا منعزلًا ونفّذَ جريمتهُ.
**الترصد :** ربّما ترصّدَ هابيلٌ قابيلَ لبعضِ الوقتِ قبلَ أنْ يقتلهُ.
**سلوكه بعد الجريمة:**
**الخوف:** شعرَ هابيلُ بالخوفِ من اللهِ والعقابِ.
**الندم:** بعدَ أنْ رأى هابيلُ الغرابَ يدفنُ غراباً آخرَ، شعرَ بالندمِ على فعلتهِ.
**الحيرة:** لمْ يعرفْ هابيلُ ماذا يفعلُ بجثةِ أخيهِ، فتركها في الأرضِ.
**دفن الجثة:**
**الاستدلال:** اهتدى هابيلُ إلى دفنِ جثةِ أخيهِ بعدَ أنْ رأى الغرابَ يدفنُ غرابًا آخرَ.
**الطريقة:** دفنَ هابيلُ جثةَ أخيهِ في الأرضِ، لكنْ لمْ تُذكرْ تفاصيلُ الطريقةِ بشكلٍ دقيقٍ.
**الدافع:** قدْ يكونُ هابيلُ قدْ دفنَ جثةَ أخيهِ لكي يُخفيَ جريمتهُ أو لكي يُريحَ ضميرهُ.
3. مقارنة قصة قتل قابيل بقصص قتل أخرى في التاريخ:
**تشابهها مع قصص القتل الأخرى:**
**الدافع:** الغيرةُ والحسدُ هما دافعانِ شائعانِ في جرائمِ القتلِ.
**الوسيلة:** استخدمَ هابيلُ أداةً لقتلِ أخيهِ، وهو أمرٌ شائعٌ في جرائمِ القتلِ.
**العواقب:** عانى هابيلُ من العقابِ والندمِ بعدَ ارتكابِ جريمتهِ، وهو أمرٌ يحدثُ أيضًا في كثيرٍ من جرائمِ القتلِ.
## اختلاف قصة قتل قابيل عن قصص القتل الأخرى:
**• الدافع الديني:** الراجح أنّ دافع هابيل لقتلِ أخيهِ كانَ دافعاً دينياً، حيثُ كانَ يغارُ من تقرّبِ قابيلَ من اللهِ.
**• التدخل الإلهي:** في قصةِ هابيلَ وقابيل، تدخّلَ اللهُ بشكلٍ مباشرٍ بعدَ الجريمةِ، حيثُ سألَ هابيلَ عن أخيهِ وعاقبهُ.
**• رمزية القصة:** تُعتبرُ قصةُ هابيلَ وقابيل رمزاً للصراعِ بين الخيرِ والشر، وبين الغيرة والحب .
**• الرسالة الأخلاقية:** تُقدّمُ القصةُ رسالةً أخلاقيةً مفادها أنّ القتلَ هو خطيئةٌ كبيرة وأنّ الله سيُعاقب القاتل.
**• التأثير الديني:** تركت جريمة مقتل قابيل على يد أخيه هابيل أثراً كبيراً كونها أول جريمة قتل في التاريخ وذُكرت قصةُ هابيلَ وقابيلَ في الدياناتِ السماوية، حيثُ وردت في القرآن الكريم والإنجيل والتوراة.
**بالإضافة إلى ذلك،** تختلفُ قصةُ هابيلَ وقابيلَ عن قصصِ القتلِ الأخرى في بعضِ التفاصيلِ الأخرى، مثل:
* **عمرُ القاتلِ والمقتولِ:** كانَ هابيلُ وقابيلُ شابينِ في بدايةِ حياتهما.
***العلاقة بين القاتلِ والمقتولِ:** كانَ هابيلُ وقابيلُ أخوينِ.
* **ردة فعلِ المجتمعِ:** لم يكن هناك مجتمع كبير وعدد الأشخاص محدود ومحصور في ادم وحواء وأبنائهما ولمْ يُذكرْ في النصوصِ الدينيةِ ردة فعلِ على جريمةِ قتلِ قابيلِ غير ما ذكر في الرواية أن الله أخبر ادم عليه السلام عن طريق الوحي بما حدث بين ولديه.
## خاتمة:
تُعتبرُ جريمةُ قتلِ قابيلٍ على يدِ أخيهِ هابيلٍ نقطةَ تحوّلٍ في تاريخِ البشريةِ. فمعَ هذهِ الجريمةِ، ظهرَ العنفُ لأولِ مرّةٍ في العالمِ، وبدأَ صراعُ الخيرِ والشرّ بينَ البشرِ.
ولكنْ معَ هذهِ الجريمةِ أيضًا، ظهرتْ العدالةُ الإلهيةُ. فقدْ عاقبَ اللهُ هابيلَ على جريمتهِ، وجعلهِ عبرةً لمنْ يفكّرُ في ارتكابِ مثلِ هذا الفعلِ الشنيعِ.
تُعلّمُنا هذهِ القصةُ أهميةَ الأخلاقِ والقيمِ في حياتِنا، وتُحذّرُنا من مخاطرِ الغيرةِ والحسدِ. كما تُذكّرُنا بأنّ اللهَ عادلٌ لا يُظلمُ أحدًا، وأنّهُ سيُحاسبُ كلّ إنسانٍ على أفعالهِ.
## ختامًا:
إنّ جريمةَ قتلِ قابيلٍ على يدِ أخيهِ هابيلٍ هي درسٌ مُهمٌّ للبشريةِ جمعاء. فمعَ هذهِ الجريمةِ، تعلّمنا أنّ العنفَ ليسَ الحلّ، وأنّ بالحوار والتفاهم يمكننا حل أي خلافات، وأن الأخلاقَ والقيمَ هي أساسُ الحياةِ السعيدةِ.
**في الختام،** تُعتبرُ قصةُ هابيلَ وقابيلَ قصةً فريدةً من نوعها تختلفُ عن قصصِ القتلِ الأخرى في العديدِ من الجوانبِ، بدءًا من الدافعِ وصولًا إلى الرسالةِ الأخلاقيةِ.
## النصوص القرانية التي وردت فيها قصة قتل قابيل:
**وردت قصة قتل قابيل على يد أخيه هابيل في سورة المائدة، في الآيات من 27 إلى 31.**
**النص القرآني:**
> **وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتَقَبَّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يَتَقَبَّلْ مِنْ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوَأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوَأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ**
**التفسير:**
* **الآية 27:** تُشيرُ إلى أنّ اللهَ تقبّلَ قربانَ قابيلَ ولمْ يتقبّلْ قربانَ هابيلِ.
* **الآية 28:** تُحذّير قابيلُ أخاهُ هابيلَ من عاقبةِ القتلِ، والتأكيد على أنّ اللهَ لا يتقبّلُ إلا من المتقين.
* **الآية 29:** يُعبّرُ هابيلُ عن نِيّتهِ في قتلِ أخيهِ، ويُبرّرُ فعلتهُ بالغيرةِ والحسدِ.
* **الآية 30:** يُؤكّدُ قابيلُ على إيمانهِ باللهِ وخوفهِ من عاقبتهِ، ويُحذّرُ أخاهُ من عاقبةِ الظلمِ.
* **الآية 31:** يصفُ النصُّ الكيفيةَ التي قتلَ بها هابيلُ أخاهُ، وكيفَ شعرَ بالندمِ بعدَ فعلتهِ.
* **الآية 32:** يُشيرُ النصُّ إلى أنّ اللهَ بعثَ غرابًا لِيُعلّمَ هابيلَ كيفيةَ دفنِ الموتى.
* **الآية 33:** يُعبّرُ هابيلُ عن ندمهِ الشديدِ على فعلتهِ.
**ملاحظات:**
* تختلفُ بعضُ التفاصيلِ في روايةِ قصةِ هابيلَ وقابيلِ بينَ المصادرِ الإسلاميةِ من مصدر لاخر، حيث هناك اختلاف بين القاتل والمقتول مع العلم أن القران الكريم لم يذكرهما بالاسم واكتفى بالإشارة لهما بابْنَيْ آدَمَ، ولكن الرواية الأرجخ هي أن القاتل هو هابيل والمقتول هو قابيل والله أعلم.
* تُعتبرُ هذهِ القصةُ درسًا أخلاقيًا هامًا يُحذّرُ من مخاطرِ الغيرةِ والحسدِ والقتلِ.
* تُؤكّدُ القصةُ على أهميةِ التقوى والإيمانِ باللهِ.
## المصادر المُستخدمة في كتابة المقال:
**1. القران الكريم:سورة المائدة، في الآيات من 27 إلى 31.**
**2. الإسلام ويب:**
**3. ويكيبيديا العربية:**
* [**قابيل وهابيل**]
**4."مركز الشرق للدراسات التاريخية".
**5. مصادر أخرى:**
*تمّت الاستفادة منها بعض المعلومات الإضافية، مثل الكتب والمواقع الإلكترونية، لا يمكنني تذكرها وتحديدها بشكلٍ دقيق.
## كلمات مفتاحية:* مقتل قابيل * قابيل * هابيل * جريمة القتل الأولى * الطب الشرعي * مسرح الجريمة * الأدلة الجنائية * تحليل جنائي * قصة هابيل وقابيل * القتل في القرآن الكريم