مقال يستجلي مساعي اتباع المذهب الزيدي الأثني عشري من أجل تغير الخريطة الديموغرافية للسكان في كثير من المناطق، ويضرب مثلا بمحافظة حجة كنموذج، كونها تحتوي على مناطق كبيرة من أهل السنة والجماعة ، وبالمقابل مناطق وسكان أقل من اتباع الزيدية، ومع ذلك يسيطر إتباع الزيدية والشيعة على المحافظة وابناءها من اليمنيين الأحرار، ويتحكمون بهم وبمصيرهم ويسعون بكل قوة لفرض فكرهم وما يؤمنون به من خرافات على ابناء المناطق التي تتبع المذهب الشافعي، وفرض المذهب الزيدي الأثني عشري علي ابناء تلك المناطق السنية بالقوة، ويعملون ليل نهار من أجل تغير الخريطة الديموغرافية للسكان ، وللأسف يوجد الكثير من ابناء وشباب تلك المناطق السنية إتباع المذهب الشافعي (الغير محصنين فكريا وعقيدتهم وايمانهم ضعيف) اعتنقوا المذهب الزيدي الأثني عشري ، واصبحوا يؤمنون بالخرافات مثل الولاية - ومظلومية الحسين - وحتى الصلاة يصلون مسربلين ولا ينطقوا كلمة امين في الصلاة, وكذلك ينشروا ويروجوا لأفكار الشيعة، وليس هذا فقط بل أصبحوا اشد تشيعا وزندقة من إتباع المذهب الزيدي الأثني عشري ، ولا تستطيع حتى حوارهم أو مناقشتهم، ولذلك رأيت أن أكتب لهم رسالتي التالية:
أنا مستغرب من البعض الذي هم شوافع كيف يرجعوا زيود وشيعة ، اقسم بالله أنكم لو تلطموا وتضربوا انفسكم وتحضروا الحسينيات وتحجوا إلى كربلاء مشيا على الأقدام ما يعترفوا بكم وما ينظروا لكم الا كعبيد وخدم للسلالة، إذا كان على مستوى محافظة حجة قبل أن يظهر الحوثي والتشيع في اليمن أصحاب المناطق التي تتبع المذهب الزيدي من القبايل والسلالاين كانوا ما يعترفوا بالشوافع، وينظروا لهم نظرة ازدراء وانهم أقل منهم في المستوى ، فما بالك بوقتنا الحاضر بعد أن سيطر احفاد الرسي على الدولة، هم فقط ينظروا لكم كغنيمة وفيد وعدد ومدد ، من أجل الخمس ودعم الجبهات، وبقرة حلوب تدر عليهم وعلى ابناء السلالة، اما المناصب ومراكز النفوذ والولاية لهم وحدهم فقط، ولن يسمحوا لأي كادر من ابناء المذهب الشافعي(السنة) تولي أي منصب قيادي كبير في الدولة إذا كانوا لم يسمحوا الزيود من سابق فكيف بأحفاد الأمامة ودعاة السلالة.
طابت ليلتكم ومسائكم سعيد