على أرضية ملعب قادش، حيث الأضواء تنير المساء والتوقعات تحلق عالياً، قدم جواو فيلكس لوحة فنية تحبس الأنفاس. بمهارة الساحر ودقة الرسام، ارتقى فيلكس للكرة بمقصية رائعة، معلناً عن هدف يفوق الوصف.
لم يكن هذا الهدف مجرد إضافة إلى النتيجة، بل كان عرضاً فنياً يستحق الإعجاب. الكرة، التي كانت للتو تداعب العشب الأخضر، انطلقت في رحلة ملتوية عبر الهواء، لتعانق الشباك بكل رقة وعنفوان.
الجماهير في ملعب قادش وقفت مذهولة، والتصفيق اندلع كالعاصفة تقديراً لهذا العمل الفني. فيلكس، بلمسة واحدة، نسج قصة ستروى لأجيال، قصة عن ليلة كان فيها الفن والكرة واحداً.
في تلك اللحظة، لم يكن ملعب قادش مجرد مسرح للعبة، بل تحول إلى صالة عرض لأروع الأعمال الفنية. هدف فيلكس لم يكن مجرد لحظة في مباراة، بل كان تجسيداً للشغف والإبداع الذي يمكن أن تقدمه كرة القدم.
لمشاهدة مقصية هدف جواو فيلكس من هنا