JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Startseite

“كم عذرتك: رحلة في عالم الحب والفراق”

 “قصيدة خالد مرعي الباشا: تأملات في الحب والهجر”

“الحب كما يراه الشاعر”

“تأخذنا هذه القصيدة في رحلة عاطفية إلى عالم الحب والفراق، حيث يعبر الشاعر خالد مرعي الباشا عن مشاعره العميقة بأسلوب شعري رائع. تتميز القصيدة بلغتها العربية الفصحى الجميلة وبياناتها الشعرية العميقة.”

**"شعبي"**



*كم عذرتك*


لا تظن إني على الفرقة نويت

غير لما ذقت من علقم جفاك.


كم عذرتك وأنت لاعذارك هويت

ظاهرك ما عاد يفرق عن خفاك.


اكتشفت أنك على اللف احتويت

واحتسى العاذل مع الكاذب صفاك.


رح لهم وارتاح معهم وارتويت

وانتبه، لا يحرموا بسمة شفاك.


بس تذكر حين في قلبي أويت

كنت أنا صادق وتوهمني وفاك.


كنت أفرش لك عيوني لو غفيت

والوفا والرمش يا خلي دفاك.


ليش للهجران يا روحي سعيت

ليش قلي من هو الكاذب غواك.


شتركك للدهر لو مني رويت

وأحسب أيامي غلط كانت معاك.


كنت أشوفك أنت ما غيرك ربيت

وسط قلبي وما حد اتربع سواك.


مطرحك في نبض قلبي يا فديت

لو طلبت الروح باقلك جباك.


بعتني في سوق كذبك واشتريت

ود كاذب عمره ما يعرف غلاك.


لا تقول لي آه في الآه اشتويت

وكلما اتمناه في عمري لقاك.


دست يا ظالم لحبي ما دريت

إن قلبي كان سابح في سماك.


كنت لو دقيت في رقمي انتشيت

كان لي حلمي بكله أن أراك.


صار غيري يطعن المهجة وليت

كنت تدري كيف يقتلني بكاك.


لو كواك الشوق مثلي ما التهيت

أو جعلت الحب في روحي هلاك.


كلما الأشواق بي زادت رأيت

فيك جفوة..من هو ذي أجج قساك.


أرسل المرسال وافرح ذي حكيت

عن مشاعر صادقة توصف حلاك.


يأتني ردك وأنا له قد نسيت

حين يجيني ردك الجافي هناك.


وليت في حرفك إشارة ما قليت

رد ناشف كننا غاصب رباك.


ويأتني حرفك من اللي قد صفيت

في ودادك... يثبتوا لي عن رؤاك.


كالذي يغلي فؤادي وسط زيت

أمضي واتحامل جراحي من عماك.


كم وكم من شدة آلامي بكيت

وأخفي أجراحي عسى تبرد بماك.


شوف كيف فلتني أنت ومشيت

كننا مانش بكل روحي معاك.


هذا هو فن التجاهل ذي كويت

قلبي وأقنعته من العشقة عفاك.


هكذا بتكون كفيت ووفيت

ويا رعى الله يوم شوقي نطق فاك.


طالما مني ومن حبي اكتفيت

شوف أنا راحل وما برجع قداك.


*✍🏻 خالد مرعي الباشــــا*


author-img

مدونة خبير مسرح الجريمة-ناصر احمد حسين

Kommentare
Keine Kommentare
Kommentar veröffentlichen
    NameE-MailNachricht