قصيدة هذا النصر والظَّفَر للشاعر خالد الباشا
*______هذا النصر والظَّفَرُ_________*
**
الشكر لله هذا النصر و الظَّفَرُ
حمداً له فضله لم يُحْصِهِ البشرُ
شكراً حماس .. وهذا الكون قام لكم
و العار يلبس من خانوا ومن غدروا
دستم على الخوف لم تحنواالرقاب كمن
باع الذمام ، لأهل الكفر يعتذرُ
يا توأم العز يا تاج الكرامة في
عصر الخنا فيه رايات الهوى زُمَرُ
جيلٌ من المجد أنتم والقلوب إذا
شَعَّتْ بنورٍ من القرآن تنتصرُ
جندٌ همُ الموت في الساحات إن نزلوا
وهم ملائكةٌ في الواح إن عبروا
طلائعٌ للغَدِ الآتي لأمتنا
روحُ السماء لجيلٍ كان يحتضرُ
بهم ستُرْسَم للأحداث خارطةٌ
كما يشاؤون لا ما شاءهُ الخَوَرُ
لهم سنام العُلا من عرشها ابتسمت
و صافحتهم و أمضى أمرهُ القدرُ
هاماتهم عانقت هام السما و سَمَت
نحو المعالي فأحنى رأسهُ الخطرُ
هاهم كتائبُ قسامٍ قد انتصرت
والله ينصر من علياه من نصروا
هاقد أذاقوا بني صهيون ما وعدوا
ذُلاً و خزياً و فر الجمع يندحرُ
قولوا لعُبَّاد إسرائيل إن لكم
ميعاد يومٍ عروش السؤ تندثرُ
شعوبكم كاللظى تغلي و حق لها
والنار حتماً عليكم سوف تستعرُ
و محورٌ ... هكذا بالإسم ليس لهم
سوى الضجيج بصيحاتٍ بها اشتهروا
جيوشهم أثختت في المسلمين أذىٰ
و في فلسطين لا لم يصدق الخبرُ
قد امتطوا موجةً هم يكفرون بها
و فعلهم عكس ما بالقول قد ظهروا
هناك في سوريا بانت فظائعهم
وفي العراق وفي لبنان كم هَدَروا
من الدماءِ ، وفي صنعاء إن لهم
تأريخ غدرٍ فكم عاثوا وكم فَجَروا
وهاهم اليوم بسم القدس دون حيا
يدعون نصراً على أشلاء من نحروا
تبقى حماس حماها الله طائفةً
على الكتاب وطهر السنة ابتدروا
حبيبنا المصطفى المختار بشرهم
والصدق ما قاله المختار فاختصروا
ما ضرهم خاذلٌ أو خائنٌ نتنٌ
لهم من الله يأتي النصرُ و الظفرُ
*✍🏻 خالد مرعي الباشــــا*