الصراحة هناك أشياء كثيرة ابهرتنا اليوم في مسابقة فن الإلقاء ليس فقط أداء المتسابقين ولكن لجنة التحكيم ابهرتنا وجعلتنا نتلعثم ونقف عاجزين عن أداء حق هذه الهامات التربوية العملاقة والله انني شعرت بالخجل عند وقوفي أمامهم وشعرت أنني قزم أمام هؤلاء العمالقة في الفصاحة وسلامة اللغة وأنني أمام باب بحور في العلم والمعرفة مهما قلت لا أستطيع أن اوفيهم حقهم .
تفاجأت بخبرتهم في مجال التحكيم والتعليق والتعقيب على المتسابقين واعطائهم التوجيهات والملاحظات وكأنهم أمضوا سنوات في هذا المجال وشاركوا في برامج كبيرة من هذه النوعية يا الله وخاصة الأستاذ القدير عبدالله الجحافي الذي فاجئني بأسلوبه وطريقة إدارته للمسابقة وتقديمه للملاحظات وتعليقه على أداء كل متسابق واختياره للجمل والعبارات المناسبة وانتقائه لكلمات الإشادة والتحفيز والتشجيع والتي تعطي دفعه معنوية للمتسابق وتجعله يحلق عاليا في سماء الإبداع وكذلك الدكتور عبد الفتاح العودي والذي كان يعاني من وعكة صحية إلا أنه تحامل على نفسه وأبى إلا أن يشاركنا في هذا العرس الختامي الذي رأينا أن نختم به عامنا الدراسي ورغم المرض إلا أنه كان علما وحاضرا بقوة بخبرة السنين والخلفية العلمية والمعرفية والمهارات والقدرات التي يمتلكها وكذلك الأستاذ لطف كان مميزا في فقرة التقييم الخاصة به واعطاها حقها ومستحقها وأما الأستاذة حليمة فكانت أيقونة لجنة التحكيم وكانت مبدعه في أسلوبها وطرحها المختصر وتشجيعها للمتسابقين واختيارها لعبارات جميلة تنساب كالماء العذب وتنزل على قلوب وافئدة المتسابقين بردا وسلاما يا الله ما اعظم الثروة التي نمتلكها في مدارس جيل النهضة النموذجية ثروة لا تقدر بثمن ويجب الحفاظ عليها.
اشعر بالفخر لكوني شريك وزميل لهذه الهامات العلمية العملاقة وارجو منهم المعذرة أن صدر مني أي خطأ لغوي واستخدامي لفعل الأمر عند التخاطب معهم فمثلهم يطلب منهم ولا يأمروا اعذروني أن خانتني حروفي وكلماتي ولم استطيع توظيفها بالشكل الصحيح اعذروني أساتذتي الاجلاء أن اسأت الادب في التخاطب معكم فما أنا الا تلميذ في حضرتكم.
الكثير منكم سيظن أنني بالغت في وصفي وتواضعي اقسم بالله انها الحقيقة وعند مشاهدتكم لحلقات المسابقة خلال شهر رمضان المبارك سوف تتأكدون من صدق طرحي وتعذروني .
شكرا لكم من القلب اعلام ورواد نهضتنا والى الامام بارك الله خطاكم.
اعلامي مدارس جيل النهضة النموذجية المركز الرئيسي