جُل التحايا
جُل التحايا وتسليمٌ مدى الحقبِ
أُهدي نجوماً سمت في روضة الأدبِ
من مهجة القلب من كُنهِ الضيا وهجاً
من نسنسات نسيمٍ حيكَ مِن ذهبِ
مِن رفرفات شعاع الروح إذ عَرَفَت
درب النجاة فجَدَّت فيه بالطلبِ
أهديكُمُ فيض حبٍّ قد تأجج في
مكنون روحيَ محمولاً مع الشهبِ
نجوم حرفٍ سالفه سموا لله دَرهُمُ
أنعم بهم في سماء الشعر والطربِ
للفن قادوا ، وفي الجوزاء لهم وطنٌ
والنور في بوحهم شعشاع لم يغبِ
✍🏻 خالد الباشا