عندما تعطي اعطي من أجل العطاء وبعفوية ولا تجعل لعطائك أهداف وخطط محددة وتضمر في نفسك إنك في يوم الأيام قد تحتاج لهذا الشخص وتطلب منه شيئاً ما وتجعل من عطائك رصيد تدخره لاستخدامه إذا استدعى الأمر ذلك.
واذا طلب شخص منك شيئاً ما واعطيته فليس من اللائق أن تذكره به أو تمن عليه به مستقبلاً أما أن ترفض إعطائه ما طلب وتعتذر له في حينه أو تعطيه شريطة أن لا تجعل من عطائك جرس للتذكير لاستخدامه عند الحاجة والضغط عليه في وجه الشخص..
وكن على يقين أنه إذا حدث منك في يوم من الأيام وذكرت شخص ما بعطائك له مهما كانت الأسباب والمبررات اعلم أن عطاؤك لم يكن بعفوية ولم يكن عطاء من أجل العطاء، لأن الشخص الذي يعطي بعفوية ويعطي من أجل العطاء ينسى ولا يتذكر ما أعطاه للآخرين وفي نفس الوقت يذكر ويتذكر ما أعطاه له الآخرين.
بارك الله لكم في العشر وتقبل الله طاعاتكم.