يستحق عام 2020 أن نطلق عليه عام المفاجئات والتغيرات والاختلافات والتناقضات بكل جداره فمنذ اللحظات الأولى من أيام العام الحالي وهو يفاجئنا بأشياء لم تحدث من قبل وأمراض وأوبئة لم يعرفها العالم من قبل ولم تتوقف مفاجئات 2020 عند الأمراض الغريبة ولكن أيضا شملت الطقس والمناخ والفصول الأربعة حيث شهدنا فصلي الخريف والشتاء في فصلي الربيع والصيف...
فيا ترى ما هو السبب في انخفاض درجات الحرارة هذا الموسم واختفاء الغبار رغم اننا في موسمه وتساقط الأمطار باستمرار منذ نهاية شهر مارس 2020 الى الان بصفة شبه مستمرة ومتواصلة يا ترى هل هناك علاقة لذلك بتفشي وباء كوفيد19 وتوقف الحركة في الكوكب والسبب يرجع لقلة الانبعاثات الغازية التي تسبب ارتفاع درجة الحرارة بسبب التوقف التام للحركة في العالم والمصانع بسبب تفشي كوفيد19
كما هو معروف عادة في شهر يوليو من كل عام يشهد موجة غبار وارتفاع في درجات الحرارة وهذه السنة لم أشاهد الغبار إلا نصف يوم فقط من الصباح للظهر واختفى وجاءت من بعده أمطار لمدة ثلاثة أيام وأصبح الجو بارد رغم انقشاع الغيوم وشروق الشمس إلا إن الجو صافي ولطيف فعلا عام 2020 مختلف عن كل عام واستحق بكل جداره ان يطلق عليه عام المفاجئات والتغيرات والاختلافات والتناقضات حتى في الطقس والمناخ شهر يوليو ضباب وأمطار وجو بارد.
فيا ترى ماذا يخبئ لنا من مفاجئات وإحداث في نصفه المتبقي بعد ما شهدناه في النصف الأول من عام 2020 من مفاجئات وإحداث هل يحمل لنا المزيد من المفاجئات والأحداث ام سيتوقف ويكون في نصفه الثاني طبيعيا مثل ما سبقه من الأعوام....
طابت اوقاتكم احبتي وجعل الله بقية أيام عام 2020 أيام خير وبركة وأسأل الله لكم الصحة والعافية والسلامة من جميع الأمراض والأوبئة انتم ومن تحبون .
للمزيد من الكتابات والمواضيع المفيدة، راجع {القائمة الكاملة للمقالات المتنوعة }
بقلم محبكم//
ناصر أحمد حسين
بعد ظهيرة الخميس
الموافق 23 يوليو حزيران منتصف عام2020م.
 |
| 2020عام المفاجئات والتغيرات والتناقضات بكل جداره. |