JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Home

معاناة كوادر الدولة المؤهلين في ظل حكم المليشيات في اليمن



**معاناة كوادر الدولة المؤهلين في ظل حكم المليشيات في اليمن**





معاناة كوادر الدولة المؤهلين:
معاناة كوادر الدولة المؤهلين: في ظل حكم المليشيات في اليمن.



تحديات وصمود موظفي الدولة في مواجهة الأزمات.





يعاني موظفو الدولة المؤهلون في اليمن من ضغوطات كبيرة بسبب سيطرة المليشيات على مفاصل الدولة، مما أدى إلى تهميشهم وحرمانهم من حقوقهم الأساسية. هذا المقال يستعرض معاناتهم وصمودهم في وجه التحديات.


بين الولاء للوطن والضغوطات المعيشية.

يعاني ما تبقى من موظفي وكوادر الدولة المؤهلين العاملين والثابتين في أداء واجباتهم بسبب الانقلاب وانتشار المليشيات في كل مناطق اليمن. سيطرت هذه المليشيات على مفاصل الدولة، مما أدى إلى التضييق على ما تبقى من رجال وموظفي الدولة المؤهلين. هناك توجهات بالتضييق على رجال الدولة في معيشتهم بقطع رواتبهم وعدم صرفها بانتظام، وعدم منحهم الترقيات والمكافآت، مما يضطرهم للحاجة والفاقة ويرضخون للمليشيات ويعملون تحت تصرفها.

موظفو الدولة في ظل حكم المليشيات.

بسبب ضعف مؤسسات الدولة نتيجة انقلاب 21 سبتمبر الذي قامت به مليشيات الحوثيين وما تلاه من أحداث وظهور مليشيات وجماعات أخرى في جميع أنحاء اليمن، اضطر موظفو الدولة الحقيقيون إلى الانقسام إلى ثلاثة أقسام:

1. **القسم الأول**: تركوا أعمالهم وغادروا مقرات وظائفهم وفضلوا الجلوس في منازلهم حتى تعود الدولة ومؤسساتها.2. **القسم الثاني**: اضطروا لمجاراة الأمر الواقع والانضمام للمليشيات والعمل معها، مما أضفى الشرعية على المليشيات.
3. **القسم الثالث**: استمروا في أداء مهامهم وأعمالهم في ظل ما تبقى من مؤسسات الدولة دون أن ينضموا أو يدينوا بالولاء لأي جهة أو جماعة. هؤلاء هم الأقلية، وهم كوادر مؤهلة يمتلكون خبرات علمية وعملية في مجال تخصصاتهم، ولديهم مهارات في التعامل مع الأزمات وإدارتها دون الخضوع لأي إملاءات.
**التحديات والضغوطات**
تم تهميش هؤلاء الموظفين لاعتبارات تتعلق بولاءاتهم وثوابتهم التي تعلموها والتي لا يمكنهم التفريط بها. يهدف التضييق عليهم إلى إجبارهم على العمل مع المليشيات ومنحهم رواتب ومكافآت مادية مغرية مقابل تنفيذ أجندتها. رغم المعاناة من غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار وتدني مستوى دخلهم، إلا أنهم ما زالوا صامدين ولم يرتموا في أحضان أي مليشيات أو جهات أخرى.


**الأمل في عودة الدولة**

ما زال هؤلاء الموظفون متمسكين بالأمل في عودة الدولة واستعادة قوتها، رغم ما يعانونه من إقصاء وتهميش وظلم. يهدفون إلى الحفاظ على ما تبقى من مؤسسات الدولة والعمل تحت مظلة نظام وقانون يسوده العدل والمساواة.

للمزيد من الكتابات والمواضيع المفيدة، راجع {القائمة الكاملة للمقالات المتنوعة }

author-img

مدونة خبير مسرح الجريمة Crime Scene Expert Blog

Comments
No comments
Post a Comment
    NameEmailMessage