JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

معركة الوعي: في مواجهة وباء كورونا.



معركة الوعي من قبل المواطن اليمني وحكومتي صنعاء وعدن : في مواجهة وباء كورونا.










معركة الوعي من قبل المواطن اليمني وحكومتي صنعاء وعدن :
معركة الوعي من قبل المواطن اليمني وحكومتي صنعاء وعدن : في مواجهة وباء كورونا.









مقدمة:

جائحة كوفيد 19 والسلاح الذي يجب مواجهة الوباء به ومعركة الوعي من قبل المواطن اليمني وحكومتي صنعاء وعدن في مواجهة فيروس كورونا على المستوى الرسمي والشعبي في ظل الانقسام ووجود سلطتين.



المواطن اليمني ومعركة الوعي: في مواجهة وباء كورونا.




دول العالم أعلنت إنها سوف تقف مع مواطنيها في مواجهة وباء كورونا وأعلنت عن تحملها دفع رواتب موظفيها وأجور عمالها والتزمت بإيصال جميع احتياجات السكان من مواد غذائية للمنازل...شريطة أن يلزموا منازلهم ويلتزموا بالحجر الصحي ..


معركة الوعي: حكومتي صنعاء وعدن في مواجهة وباء كورونا.




حكومة الحوثيين أيضا اتخذت إجراءات لمواجهة وباء كورونا وأعلنت للمواطنين عن فتح حسابات للتبرع لمواجهة كورونا، وعممت لشركات الاتصالات بإرسال رسائل (sms) للمواطنين بأرقام حسابات التبرع ومنها هذه الرسالة التي وصلتني اليوم...فعلا اليمن غير العالم كوكب آخر حكومة ماشي لهم حل تستثمر المصائب والكوارث والمشكلة أن المواطن أيضا يتقبل الأمر كأنه واجب عليه في كل مرة يطلب منه ان يتبرع تحت أي مسمى أو مناسبة سواء كانت سعيدة أو حزينة كارثة طبيعية أو مفتعله من قبل هذه الحكومة نفسها التي تطلب التبرعات مثل التبرع لتمويل حروبها الطويلة والعبثية ...إلى متى يستمر استغفال المواطن اليمني المغلوب على أمره تارة باسم الدين والاحتفالات بالمناسبات الدينية التي على مدار العام وتارة من أجل الوطن والأيام الخالدة مثل يوم الشهيد وذكرى الصمود وغيرها من الذكريات التي أرهقت كاهل المواطن وملئت بطون وجيوب المشرفين وقادة الجماعة وأصبحوا يمتلكون العقارات والأبراج العالية والسيارات الفارهة .

والمواطن يصارع الأمراض والجوع وبدلا من الوقوف معه ودعمه في مواجهة هذا الوباء واعفائه من واجباته والتزاماته المفروضة عليه قانونا للدولة يطلب منه الدعم والتبرع لمواجهة كورونا...لم أرى في حياتي حكومة تمارس العهر السياسي علانية ومجاهرة مثل حكومة صنعاء..

حكومة الشرعية ماذا صنعت لمواجهة وباء كورونا؟

حكومة الشرعية أيضا لم تتخذ أي إجراءات ملموسة على الواقع للتخفيف عن المواطن ومساعدته في مواجهة وباء كورونا ولم تصرف مرتبات الموظفين وخاصة الداخلية والدفاع المتأخرة لمدة ثلاثة أشهر ولم تقم بالحجر الصحي في جميع منافذ البلاد البحرية والجوية الشيء الوحيد الذي قامت به وزارة النفط هو تخفيض سعر المشتقات النفطية تماشيا مع انخفاض الأسعار في الأسواق العالمية ولكنها للأمانة أقل سوء من حكومة صنعاء أقل شيء لم تطلب من المواطن التبرع لمواجهة كورونا...

والمواطن اليمني المغلوب على أمره أيضا لم يقم بدوره والواجب عليه وهو الوعي بخطر كورونا والإحساس بمسئوليته ومعاملة أي شخص على أنه مصاب واتخذ تدابير الوقاية اللازمة ولم يؤخذ الأمر بجدية.....

يوم الخميس الماضي قبل أمس خرجت الى السوق لأمر ضروري لم أرى في الشارع أي مظهر من مظاهر كورونا او أي إحساس بوجود وباء قاتل يفتك بجميع دول العالم والجوار الشارع والمولات والمحلات مزدحمة اكثر من قبل الوباء ولم أرى أي مظهر من مظاهر الاحتياطات الوقائية لا أحد يلبس كمامات ولا يوجد معقمات لامع المارة ولا مع أصحاب المحلات للاستخدام الوقتي وكل من التقيت بهم وشاهدتهم يسلم عليك ويحتضنك بلهفة أكثر من قبل ودخلت محل حوالات مالية لاستلام حوالة وعندما أعطاني الموظف الفلوس طلبت منه أن يقوم بتعقيمها فنظر عليا باستغراب فقلت له الأمر بسيط وليس معقد قليل من الماء يخلط بمادة معقمه مثل الكلور أو غيره ويوضع في قنينة رش وعند استلامك أو تسليمك لأى مبالغ مالية قم برشها بالمعقم وكذلك الأشخاص الذين يدخلون محلك رش أيديهم فقال لي الحافظ الله لا داعي لذلك وصادف ذلك وجود بعض المواطنين داخل الصرافة نظروا لي باندهاش واستغراب من كلامي كأني قلت شيء من الخيال أو أمر صعب ومستحيل وغريب ودخلت محلات أخرى ولم أشاهد أي إحساس بوجود الوباء نهائيا طبعا انا مقتنع ان الحافظ الله ولكن الله ونبينا أمرونا بالنظافة والحذر والعمل بالأسباب واستخدام المعقم واصطحابه أيضا ليس بالأمر الصعب والشاق ولا يحتاج لإمكانيات جبارة عندها أيقنت أن اكثر ما ينقصنا هو الوعي وليس الإمكانيات التي دائما نتذرع ونتحجج بها وايقنت ايضا ان هذا الشعب ماشي له حل، ومن يحكمه لا يملكون أدنى إحساس بالمسئولية، حكومة الحوثيين لا يوجد لها مثيل وحكومة الشرعية نوم وما لهاش في الطيب نصيب.


وفي الأخير أتضرع بالدعوات لله أن يكون رحيما بهذا الشعب المغلوب على أمره الذي لا يوجد لديه وعي بخطورة الوباء ولا يوجد لديه حكومة تقوم بمسئوليتها القانونية والأخلاقية ولا يوجد لديه ما يكفيه للالتزام بالحجر الصحي في منزله ويضطر للخروج للبحث عن الرزق والشيء المتبقي لديه هو التوكل على خالق هذا الوباء أسأل الله ان يلطف باليمن واليمنيين ويدفع عنهم شر هذا الوباء كيف شاء وبما شاء ولا اعفيهم من الأخذ بالأسباب وعدم التواكل.


للاطلاع على المزيد من المقالات عن التوعية والوقاية يرجى زيارة المقالات التالية:

١- [التصرفات الخاطئة في حالات العدوى المعدية  ]

٢- [التصرفات الخاطئة عند الإصابة بالأمراض المعدية]

٣-[جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 ومعركة الوعي باليمن في ظل العزلة عن العالم]


#ودمتم بخير محبكم:

ناصر أحمد حسين


author-img

مدونة خبير مسرح الجريمة Crime Scene Expert Blog

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة