“القدرة على بلورة وصياغة الخبرات والتجارب الى أفكار ومفاهيم نظرية”
“النشر العلمي: بين الاجتهاد الشخصي والمرجعية الفنية”
“يستكشف هذا المقال الرحلة الفريدة من الخبرة العملية إلى النشر العلمي والفني، مؤكدًا على أهمية المشاركة المعرفية والتواضع الفكري. يدعو الكاتب القراء للمشاركة بالتصويب والنصيحة، مشددًا على أن الكتابة ليست دليل خبرة مطلقة ولكنها جزء من مسيرة التعلم المستمر.”
“صياغة الأفكار: فن تحويل الخبرات إلى معارف مشتركة”
من خلال ما نملكه من مؤهلات وملكات أو ما يسمى القدرة على الإنشاء وصياغة المفاهيم أو القدرة على بلورة وصياغة الخبرات والتجارب إلى أفكار ومفاهيم نظرية
المعرفة والخبرة: رحلة في عالم النشر العلمي والفني.
القدرة على بلورة وصياغة الخبرات والتجارب: الى أفكار ومفاهيم نظرية. |
ما وراء الحبر: رحلة في عمق المعرفة والخبرة.
عندما نكتب وننشر حول مواضيع علمية أو فنية، لا يعني ذلك بالضرورة أننا أصبحنا مرجعيات في هذا المجال. بل نحن نشارك اجتهادات شخصية، مستندة إلى خبرات وتجارب تراكمت عبر سنوات من الممارسة العملية. هذه الخبرات تشكل قاعدة معرفية نستخدمها لصياغة المفاهيم وكتابة المواضيع ضمن تخصصنا.
الكتابة ليست دليل خبرة مطلقة النشر عن موضوع معين لا يجعلنا بالضرورة خبراء مطلقين في هذا المجال. نحن ندرك جيدًا أن هناك من هم أكثر علمًا وخبرة، يمتلكون مؤهلات تفوق ما لدينا. بعضهم قد لا يملك الوقت للكتابة والنشر، بينما البعض الآخر، على الرغم من امتلاكهم للوقت والمؤهلات، قد يفتقرون إلى القدرة على صياغة تجاربهم وخبراتهم في صورة أفكار يستفيد منها الآخرون.
التواضع في المعرفة نحن لا ندعي القدرة على تحويل كل ما نمتلك من خبرات ومهارات إلى نظريات مبسطة. هناك الكثير من المعارف التي نجد صعوبة في كتابتها وتعليمها للآخرين.
الشكر والتقدير أود أن أتوجه بالشكر لكل من يتابع ويقرأ ويشاهد ما أقدمه عبر مواقع وقنوات خبير مسرح الجريمة. أرجو منكم التماس العذر إن وقعت أخطاء أو قصور، وأتطلع لمشاركتكم وتصويبكم ونصائحكم.